رضا أفخمی عقدا؛ سجاد بردانیا
دوره 11، شماره 35 ، شهریور 1394، ، صفحه 61-78
چکیده
وصل أدب المقاومة الفلسطینی إلی مرحلــة جدیدة بعد نکبة فلسطین عام 1948م . إنّ عمر أبا ریشه (1908ـ 1990م) شاعر المقاومة السُّوری، أحد الشعراء الّذین خصّصوا قسما کبیرا من شعرهم للدفاع عن فلسطین و تحریرها من قیود الاحتلال و قد اهتموا اهتماما بالغا بقضیة الشهید و الشهادة . یهدف هذا المقال اعتمادا علی المنهج الوصفی- التحلیلی أن یدرس خصائص الشهداء ...
بیشتر
وصل أدب المقاومة الفلسطینی إلی مرحلــة جدیدة بعد نکبة فلسطین عام 1948م . إنّ عمر أبا ریشه (1908ـ 1990م) شاعر المقاومة السُّوری، أحد الشعراء الّذین خصّصوا قسما کبیرا من شعرهم للدفاع عن فلسطین و تحریرها من قیود الاحتلال و قد اهتموا اهتماما بالغا بقضیة الشهید و الشهادة . یهدف هذا المقال اعتمادا علی المنهج الوصفی- التحلیلی أن یدرس خصائص الشهداء الفلسطینیین و رمزیتهم عند الشاعر عمر أبی ریشة نظرا لفترة حساسة للدولة الفلسطینیة ، أی عامی 1948 و 1967 م .النتائج الحاصلة تدل علی أن الشاعر یهتم بذکر خصائص الشهداء التی تدور علی میزات جیدة للإنسان و هی احتقار العالم و حب الوطن و حراسة مجده و عظمته و الإیثار و التضحیة و الوعی بالقضایا السیاسیة و الاجتماعیة الراهنة . إنه یمثّل الشهداء من خلال المفاهیم و الخصال الحمیدة هذه فی ثلاثة رموز مختلفة و ذلک وفقا لمتطلّبات المجتمع الحالیة . الرمز الأوّل : الشهید هو الشاب أو الشباب الفلسطینیون الذین جاهدوا العدو محافظین علی استقلال الوطن و ترفرف علمه . الرمز الثانی : الشهید زعیم المجتمع و قائده الذی یتمشّی مع مواطنیه الفلسطینیین فی مقاتلة العدو . الرمز الثالث : الشهید هو أی مواطن فلسطینی یحارب العدو و لایخاف من قدرته و سلاحه أبدا و لاتخدعه شفقة العدو الظاهریة و ترحمه و محبته .